
الوسم: الصلاة


1441{31} الصلاة أفضل من الصيام
سلسلة الفوائد الرمضانية المختارة لعام 1441 هـ:
31- الصلاة أفضل من الصيام
** قال الحافظ ابن حجر في كتابه: (فتح الباري), (4/ 104):
** ( … وَأَشَارَ بن عَبْدِ الْبَرِّ إِلَى تَرْجِيحِ الصِّيَامِ عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الْعِبَادَاتِ فَقَالَ: (حَسْبُكَ بِكَوْنِ الصِّيَامِ جُنَّةً مِنَ النَّارِ فَضْلًا),
** وَرَوَى النَّسَائِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله: مرني بِأَمْر آخُذْهُ عَنْكَ, قَالَ: (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ ؛ فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ), وَفِي رِوَايَةٍ: (لَا عَدْلَ لَهُ),
** وَالْمَشْهُورُ عِنْدَ الْجُمْهُورِ تَرْجِيحُ الصَّلَاةِ). اهـ
** قال أبو عبد الله الجعدي, وفقه الله:
** وما رجحه الجمهور هو الراجح, ويدل عليه حديث ثَوْبَانَ- رضي اللَّه عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَقِيمُوا، وَلَنْ تُحْصُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةَ، وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ» [رواه الإمام أحمد وغيره, وصححه الألباني].
** من المراجع:
** كتاب: (طرح التثريب في شرح التقريب), (4/ 92)
** وكتاب: (شرح الزرقاني على الموطأ), (2/ 291 , 292 ) لمحمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المصري الأزهري.
** وكتاب: (فتح الباري لابن حجر), (4/ 108).
** والله الموفق.
** كتبها: أبوعبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** الاثنين 11 / 9 / 1441 هـ.
** ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
انقر هنا: https://binthabt.al3ilm.net/fr1441
==============

136- ذكر مراتب الطهارة
سلسة الفوائد اليومية:
136- ذكر مراتب الطهارة
** قال العلامة البسام رحمه الله في كتابه: (توضيح الأحكام من بلوغ المرام) (1/ 114):
** والطهارة لها أربع مراتب:
** الأولى: تطهير الظاهر من الأحداث والأنجاس.
** الثانية: تطهير الجوارح من الجرائم والآثام.
** الثالثة: تطهير القلب من الأخلاق المذمومة.
** الرابعة: تطهير السرِّ عما سوى الله تعالى.
** وهذا هو الغاية القصوى لمن قويت بصيرته فسَمَت إلى هذا المطلوب، ومن عميت بصيرته، لم يفهم من مراتب الطهارة إلاَّ المرتبة الأولى.
** والله الموفق .
** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** الخميس 25 / 2/ 1441 هـ
** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.net/11613
================

121- فضائل صلاة الجماعة على صلاة المنفرد
سلسة الفوائد اليومية:
121 فضائل صلاة الجماعة على صلاة المنفرد
** ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه القيم :(فتح الباري) (2/ 133) أن صلاة الجماعة تفضل على صلاة المنفرد بأكثر من عشرين خصلة .
** فقال رحمه الله :
** وَقَدْ نَقَّحْتُ مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ وَحَذَفْتُ مَا لَا يَخْتَصُّ بِصَلَاةِ الْجَمَاعَةِ .
** فَأَوَّلُهَا : إِجَابَةُ الْمُؤَذِّنِ بِنِيَّةِ الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ .
** وَالتَّبْكِيرُ إِلَيْهَا فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ .
** وَالْمَشْيُ إِلَى الْمَسْجِدِ بِالسَّكِينَةِ .
** وَدُخُولُ الْمَسْجِدِ دَاعِيًا .
** وَصَلَاةُ التَّحِيَّةِ عِنْدَ دُخُولِهِ كُلُّ ذَلِكَ بِنِيَّةِ الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ .
** سَادِسُهَا : انْتِظَارُ الْجَمَاعَةِ .
** سَابِعُهَا : صَلَاةُ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِ وَاسْتِغْفَارُهُمْ لَهُ .
** ثَامِنُهَا : شَهَادَتُهُمْ لَهُ .
** تَاسِعُهَا : إِجَابَةُ الْإِقَامَةِ .
** عَاشِرُهَا : السَّلَامَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ حِينَ يَفِرُّ عِنْدَ الْإِقَامَةِ .
** حَادِيَ عَاشِرَهَا : الْوُقُوفُ مُنْتَظِرًا إِحْرَامَ الْإِمَامِ أَوِ الدُّخُولُ مَعَهُ فِي أَي هَيْئَة وجده عَلَيْهَا .
** ثَانِيَ عَشَرَهَا : إِدْرَاكُ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ كَذَلِكَ .
** ثَالِثَ عَشَرَهَا : تَسْوِيَةُ الصُّفُوفِ وَسَدُّ فُرَجِهَا .
** رَابِعَ عَشَرَهَا : جَوَابُ الْإِمَامِ عِنْدَ قَوْلِهِ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ .
** خَامِسَ عَشَرَهَا : الْأَمْنُ مِنَ السَّهْوِ غَالِبًا وَتَنْبِيهُ الْإِمَامِ إِذَا سَهَا بِالتَّسْبِيحِ أَوِ الْفَتْحِ عَلَيْهِ .
** سَادِسَ عَشَرَهَا : حُصُولُ الْخُشُوعِ وَالسَّلَامَةِ عَمَّا يُلْهِي غَالِبًا .
** سَابِعَ عَشَرَهَا : تَحْسِينُ الْهَيْئَةِ غَالِبًا .
** ثَامِنَ عَشَرَهَا : احْتِفَافُ الْمَلَائِكَةِ بِهِ .
** تَاسِعَ عَشَرَهَا : التَّدَرُّبُ عَلَى تَجْوِيدِ الْقِرَاءَةِ وَتَعَلُّمِ الْأَرْكَانِ وَالْأَبْعَاضِ
** الْعِشْرُونَ : إِظْهَارُ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ .
** الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ : إرغام الشَّيْطَان بالاجتماع على الْعِبَادَة والتعاون على الطاعة وَنَشَاطِ الْمُتَكَاسِلِ .
** الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ : السَّلَامَةُ مِنْ صِفَةِ النِّفَاقِ وَمِنْ إِسَاءَةِ غَيْرِهِ الظَّنَّ بِأَنَّهُ تَرَكَ الصَّلَاةَ رَأْسًا .
** الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ : رَدُّ السَّلَامِ عَلَى الْإِمَامِ .
** الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ الِانْتِفَاعُ بِاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ وَعَوْدُ بَرَكَةِ الْكَامِلِ عَلَى النَّاقِصِ .
** الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ : قِيَامُ نِظَامِ الْأُلْفَةِ بَيْنَ الْجِيرَانِ وَحُصُولُ تَعَاهُدِهِمْ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ .
** فَهَذِهِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ خَصْلَةً , وَرَدَ فِي كُلٍّ مِنْهَا أَمْرٌ أَوْ تَرْغِيبٌ يَخُصُّهُ .
** وَبَقِيَ مِنْهَا أَمْرَانِ يَخْتَصَّانِ بِالْجَهْرِيَّةِ وَهُمَا : الْإِنْصَاتُ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْإِمَامِ وَالِاسْتِمَاعُ لَهَا , وَالتَّأْمِينُ عِنْدَ تَأْمِينِهِ لِيُوَافِقَ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ , وَبِهَذَا يَتَرَجَّحُ أَنَّ السَّبْعَ تَخْتَصُّ بِالْجَهْرِيَّةِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . اهـ
** والله الموفق .
** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** الخميس 1 / 11/ 1440 هـ
** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.net/11613
================