موقع الشيخ أحمد بن ثابت الوصابي
  • الرئيسية

  • الدروس

  • الخطب

  • المحاضرات

  • الفوائد

    • الفوائد اليومية

    • الفوائد النحوية

    • الفوائد الرمضانية

    • الفوائد الوادعية

      المسموعات الجعدية من الفوائد الوادعية
  • الفتاوى

  • الرئيسية

  • جديد الموقع

  • الدروس

  • الخطب

  • المحاضرات

  • الكتب

  • الفتاوى

  • الفوائد

    • الفوائد اليومية

    • الفوائد النحوية

    • الفوائد الرمضانية

    • الفوائد الوادعية

      المسموعات الجعدية من الفوائد الوادعية
  • نبذة عن الشيخ

  • شبكة علماء اليمن

  • شبكة العلم الشرعي

22 ذو القعدة 1446 هـ
  • Twitter
  • Facebook
  • Telegram Broadcast
  • RSS
  • شبكة العلم الشرعي

  • شبكة علماء اليمن

  • الإذاعة

الرئيسية / الفوائد، الفوائد الرمضانية / 1438{04} تعريف الصيام ، وبيان حكمه ، والحكمة منه

1438{04} تعريف الصيام ، وبيان حكمه ، والحكمة منه

الثلاثاء ۲۷ شعبان ۱٤۳۸ هـ الموافق ۲۳ مايو ۲۰۱۷ مـ | الفوائد، الفوائد الرمضانية | شارك بتعليقك

**  أولا : (( تعريف الصيام لغة وشرعًا )):

**   الصوم والصيام : مصدران لـ( صام ) ، يقال : ( صام ، يصوم ، صومًا ، وصيامًا ) .

**   وهو لغة: الإِمساك عن أي شيء مطلقا ، من طعام ، أو شراب ، أو كلام، أو غيرها .

**   يُقَالُ : ( صَامَ النَّهَارُ ) ، إذَا وَقَفَ سَيْرُ الشَّمْسِ ،

**   و( صام عن الكلام ) ،  إذا سكت ، وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى حِكَايَةٌ عَنْ مَرْيَمَ : { إنِّي نَذَرْت لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا } أَيْ إمْسَاكًا وَسُكُوتًا عن الكلام .

**   وتقول العرب: فرس صائم: أي واقف، ممسك عن المشي .

 **   قال أحمد بن فارس في كتابه (مقاييس اللغة ) ، (3/ 323) :

(صَوَمَ) (( الصَّادُ وَالْوَاوُ وَالْمِيمُ )) أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى إِمْسَاكٍ وَرُكُودٍ فِي مَكَانٍ.

مِنْ ذَلِكَ صَوْمُ الصَّائِمِ، هُوَ إِمْسَاكُهُ عَنْ مَطْعَمِهِ وَمَشْرَبِهِ وَسَائِرِ مَا مُنِعَهُ.   . . . الخ . اهـ المراد

 **   وشرعا : الْإِمْسَاكُ بنية عَنِ المفطرات من أَكْلِ وشُّرْبِ وجِمَاعِ ونحوها ، مِنِ طلوع  الْفَجْرِ الصادق إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ .

**   قال تعالى:{ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ } البقرة (187)

**   والمراد بـ( الخيط الأبيض والخيط الأسود ) بياض النهار وسواد الليل وهذا يحصل بطلوع الفجر .

 انظر : كتاب [[ التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (2/ 37 ، 38 )  ]]

و كتاب [[ عون المعبود وحاشية ابن القيم (2/ 139)  ]]

 

**   ثانيا : (( حكم الصيام )) :

 **   حكم الصيام : أنه فرض من فرائض الإسلام وركن من أركانه العظام ،

 **   دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع .

 **   أما الكتاب فقوله تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا كتِبَ عليكم الصيام }، أي فرض.

 **   وأما السنة فأحاديث كثيرة ، منها :

**  عَنِ عبد الله بْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ” متفق عليه .

 **  وأما الإجماع فقد اتفقت الأمة على فرضيته ، كما نقل ذلك غير واحد من أهل العلم .

**   قال الإمام ابن قدامة رحمه الله في كتابه ( المغني ) ، (6 / 30) :

وَأَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى وُجُوبِ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ . اهـ

 

 **   ثالثا : (( بداية فرض صيام رمضان )) :

 **  وَكَانَ فَرْضُ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي شهر شعبان في  السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ الْهِجْرَةِ اتفاقا.

 **    قال ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم ( زاد المعاد )،  (2 / 29) :

وَكَانَ فَرْضُهُ فِي السّنَةِ الثّانِيَةِ مِنْ الْهِجْرَةِ ، فَتُوُفّيَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَقَدْ صَامَ تِسْعَ رَمَضَانَاتٍ . اهـ

**   رابعا : ((على من يجب الصيام ؟ )) :

**  يجب الصيام على ( كل مسلم، بالغ، عاقل، مقيم ، قادر على الصوم ، ذكراً كان أو أنثى ، خالٍ من الموانع ، كالحيض والنفاس، وهذا خاص بالنساء. ) .

 

**  فخرج بقيد ( المسلم ) الكافر ، فلا يجب عليه الصوم ، وإن صام لم يصح منه ؛ لأن العبادة لا تقبل منه حال كفره، لقوله تعالى: “وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ” الآية .  

**  ويعذب على تركه في الآخرة .

 

**  وخرج بقيد ( البالغ ) : الصغير ، فلا يجب عليه الصوم ؛ لرفع القلم عنه حتى يبلغ ، وإن صام صح منه .

 

**  (( فائدة )) : 

ويعرف البلوغ عند الذكر والأنثى بواحد من ثلاثة أمور :

 (1) الاحتلام ، وهو : خروج المني في نوم أو يقظة، بجماع أو غيره.

 **  ودليله قوله تعالى: { وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا }

**  وحديث عَلِيٍّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ ” رواه الإمام أحمد وغيره ، [وصححه الألباني] .

 

(2) إِنْبَاتِ الشَّعْرِ الخشن حول القبل أو العانة ، لا الشعر الناعم ، فَإِنَّهُ مَوْجُودٌ فِي الْأَطْفَالِ .

**  ودليله حديث عَطِيَّةُ الْقُرَظِىُّ رضي الله عنه ، قَالَ : كُنْتُ مِنْ سَبْىِ بَنِى قُرَيْظَةَ فَكَانُوا يَنْظُرُونَ فَمَنْ أَنْبَتَ الشَّعْرَ قُتِلَ وَمَنْ لَمْ يُنْبِتْ لَمْ يُقْتَلْ فَكُنْتُ فِيمَنْ لَمْ يُنْبِتْ. رواه أبو داود  وصححه الشيخان .

 

(3) بلوغ تمام خمس عشرة سنة .

**  ودليله حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه ، قَالَ : ” عَرَضَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ فِي الْقِتَالِ، وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَلَمْ يُجِزْنِي، وَعَرَضَنِي يَوْمَ الْخَنْدَقِ، وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَأَجَازَنِي،

**  قَالَ نَافِعٌ: فَقَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ خَلِيفَةٌ، فَحَدَّثْتُهُ هَذَا الْحَدِيثَ، فَقَالَ: « إِنَّ هَذَا لَحَدٌّ بَيْنَ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ، فَكَتَبَ إِلَى عُمَّالِهِ أَنْ يَفْرِضُوا لِمَنْ كَانَ ابْنَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ فَاجْعَلُوهُ فِي الْعِيَالِ » متفق عليه .

 

(4) وتزيد الأنثى على الذكر بأمر رابع ، وهو الحيض ، ولو من بنت تسع أو عشر .

**   قال الإمام ابن قدامة رحمه الله في كتابه ( المغني ) ، (4/ 346) :

وَأَمَّا الْحَيْضُ فَهُوَ عَلَمٌ عَلَى الْبُلُوغِ، لَا نَعْلَمُ فِيهِ خِلَافًا،

**  وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: « لَا يَقْبَلُ اللَّه صَلَاةَ حَائِضٍ إلَّا بِخِمَارٍ » . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ . اهـ

قلت : وهذا الحديث الذي رواه الترمذي قد رواه غيره أيضا عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها ، [وصححه الألباني]  .

**  وينبغي على ولي الصبي أن يحثه على الصيام (إن كان مطيقا له) وأن يعينه عليه ، اقتداء بالصحابة الكرام رضي الله عنهم .

 

**  قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه (3/ 37) :

( بَابُ صَوْمِ الصِّبْيَانِ )

**  وَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِنَشْوَانٍ فِي رَمَضَانَ: «وَيْلَكَ، وَصِبْيَانُنَا صِيَامٌ، فَضَرَبَهُ»

**  عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، قَالَتْ: أَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الأَنْصَارِ: «مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ»، قَالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الإِفْطَارِ . وأخرجه مسلم .

 

**  وخرج بقيد ( العاقل ) : المجنون ، فلا يجب عليه الصوم ؛ لرفع القلم عنه .

 

**  وخرج بقيد ( المقيم ) : المسافر ، فلا يجب عليه الصوم حال سفره ، بل هو مخير بين الفطر والصيام ، والأفضل له فعل الأيسر عليه .

**  وخرج بقيد ( القادر ) : العاجز عن الصيام لمرض أو كبر، فلا يجب عليه الصوم.

**  فإن كان المرض يرجى برؤه صبر حتى يصح بدنه ثم يقضي .

**  وإن كان لا يرجى برؤه فيطعم عن كل يوم مسكيناً .

**  وكذا الكبير الذي لا يطيق الصوم يطعم عن كل يوم مسكيناً .

 

**  وخرج بقيد (خالٍ من الموانع . . . ) : المرأة إذا وجد عندها المانع من حيض أو نفاس ، فلا يجب عليها الصوم، بل يجب عليها الفطر .

 

 **   خامسا : (( الحكمة من الصيام )) :

 

**  وأما الحكمة من فرضية الصيام على هذه الأمة فقد بيَّنها الله سبحانه وتعالى في قوله: { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } أي لأجل أن تتقوا الله ، فتمتثلوا أوامره ، وتجتنبوا نواهيه وتقفوا عند حدوده .  

 

**  قال العلامة السعدي في تفسيره 🙁 تيسير الكريم الرحمن ) ، (ص: 86)

ثم ذكر تعالى حكمته في مشروعية الصيام فقال: { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى، لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه.

**  فمما اشتمل عليه من التقوى: أن الصائم يترك ما حرم الله عليه من الأكل والشرب والجماع ونحوها، التي تميل إليها نفسه، متقربا بذلك إلى الله، راجيا بتركها، ثوابه، فهذا من التقوى.

**  ومنها: أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى، فيترك ما تهوى نفسه، مع قدرته عليه، لعلمه باطلاع الله عليه،

**  ومنها: أن الصيام يضيق مجاري الشيطان، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، فبالصيام، يضعف نفوذه، وتقل منه المعاصي،

**  ومنها: أن الصائم في الغالب، تكثر طاعته، والطاعات من خصال التقوى،

**  ومنها: أن الغني إذا ذاق ألم الجوع، أوجب له ذلك، مواساة الفقراء المعدمين، وهذا من خصال التقوى. اهـ

 

**  والله الموفق .

**  كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

**  الأحد  25 / 8 / 1438 هـ

مرتبط

1438{03} ذكر بعض خصائص وفضائل شهر رمضان
1438{05} من فضائل الصيام
رمضانفوائد رمضان 1438

شارك بتعليقك إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • الحث على التقوى
  • دروس شوال 1442
  • خطبة عيد الفطر 1442
  • صدقة الفطر
  • اغتنام العشر الأواخر من رمضان
  • هل ليلة القدر هي ليلة 27 سبعة وعشرين من رمضان؟
  • هل كتابك التحفة الوصابية يصلح للمبتدئ في علم النحو؟
  • الدروس الرمضانية 1442

تصنيفات

  • أدب الطلب (7)
  • التاريخ والسير والأنساب والجغرافيا (1)
    • التاريخ (1)
  • التزكية والرقائق (4)
  • الحديث وعلومه (2)
    • التراجم والطبقات (1)
    • متون ومنظومات الحديث وشروحها (1)
    • مصطلح الحديث (1)
  • الخطب (18)
  • الدروس (31)
  • الدفاع عن الدعوة السلفية (4)
  • العقيدة (2)
    • مسائل عقدية (2)
  • الفتاوى (18)
  • الفقه (14)
    • متون ومنظومات الفقه وشروحها (14)
      • فقه عام (14)
  • الفوائد (335)
    • الفوائد الرمضانية (72)
    • الفوائد النحوية (72)
    • الفوائد الوادعية (8)
    • الفوائد اليومية (180)
  • القرآن وعلومه (2)
    • تفسير القرآن (2)
  • الكتب (3)
  • اللغة (36)
    • الصرف (1)
    • العروض والشعر (1)
    • النحو (34)
  • المحاضرات (12)
  • المقتطفات والمختارات (2)

التقويم الهجري

شعبان 1438
س د ن ث أرب خ ج
« جمادى الأولى   رمضان »
 12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

وسوم

أهمية الشعر ابن هشام استقبال رمضان الآجرومية الأدب الاستغفار الاعتكاف البلاء التجارة الرابحة التوبة التوكل الجمعة الخير الدعاء السحور الشر الشعر الصبر الصدقة الصلاة الصيام العشر الأواخر العلم الفتن القدر الكلام اللحن النعت الوقت تعجيل الفطر ذكر الله ذي الحجة رمضان ست شوال شعبان صيام صيام عاشوراء طلب العلم عاشوراء فضل النحو فوائد رمضان 1438 فوائد رمضان 1441 كورونا لغة العرب ليلة القدر
1438 هجري / 2017 ميلادي