سلسة الفوائد النحوية:
5 الترغيب في تعلم النحو والتنفير عن اللحن
** لعلم النحو أهمية كبيرة في تصحيح الكلام وفهم معانيه – كما تقدم في الفائدة السابقة رقم (4) –
ولهذا جاء عن العلماء السابقين واللاحقين الترغيب الشديد والحث الأكيد في تعلم النحو وتطبيقه , والتحذير من اللحن والتنفير عنه .
(**) وفي كتاب : (محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء), (1/ 55) , (مدح النحو):
** النحو نصاب العلم ونظامه وعموده , وقوامه ووشي الكلام وحلّته , وجماله وزينته.
** وقيل: النحو يرفع الوضيع ويخفض الرفيع.
** وكان معلم الرشيد يضرب على الخطأ واحدا وعلى اللحن سبعا. اهـ
** وثبت عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رضي الله عنه أنه قَالَ:
« تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ »
** رواه أبو عوانة في (مستخرجه), ط/ الجامعة الإسلامية (16/ 577)
** وقال المحققون : سنده صحيح .
** ورواه الخطيب البغدادي في كتابه:(الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ) (2/ 25)
** والبيهقي في (شعب الإيمان),(3/ 210) برقم :(1555 ) بلفظ : «تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا تَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ».
(**) وقال البخاري رحمه الله في كتابه :(الأدب المفرد), (ص: 304)
880 – حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ:
« كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَضْرِبُ وَلَدَهُ عَلَى اللَّحْنِ ».
** [قال الشيخ الألباني: صحيح]
(**) وفي كتاب :(البصائر والذخائر), (3/ 125)
** قال الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الفراهيدي رحمه الله :
«النحو للسان بمنزلة الطعام للأبدان») . اهـ
(**) قال أبو الحسين أحمد بن فارس – رحمه اللَّه! – في كتابه : (الصاحبي في فقه اللغة العربية), (ص: 35):
** ( . . . فلذلك قلنا: إنّ علم اللغة كالواجب عَلَى أهل العلم، لئلاَّ يحيدوا فِي تأليفهم أَوْ فتياهم عن سَنن الاستواء.
** وكذلك الحاجة إِلَى علم العربية، فإن الإعراب هو الفارق بَيْنَ المعاني.
** ألا ترى أن القائل إِذَا قال: “مَا أحسن زيد” لَمْ يفرّق بَيْنَ التعجب والاستفهام والذمّ إِلاَّ بالأعراب.
** وكذلك إِذَا قال: “ضرب أخوك أخانا” و”وَجْهُك وجهُ حُرّ” و”وجهُك وجهٌ حرٌ” وَمَا أشْبَه ذَلِكَ من الكلام المشْتَبه.
** هَذَا وَقَدْ روي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “أعْرِبوا القرآن”.
** وقد كان النّاسُ قديماً يجتنبون اللّحن فيما يكتبونه أو يقرؤونه اجتنابَهُم بعضَ الذُّنوب،
** فأمّا الآنَ فقد تجوَّزوا حتَّى إنّ المحدِّث يُحدِّث فيلحن، والفقيه يؤلِّف فيلحن، فإذا نُبِّها قالا: ما ندري ما الإعراب؟ وإنّما نحن محدِّثون وفقهاءُ، فهما يُسَرَّان بما يُساءُ به اللَّبيبُ. اهـ المراد
(**) (تنبيه): حديث : (أعْرِبوا القرآن) ضعيف , ضعفه العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة (3/ 521) برقم:(1344) و (1345) و (1346)
** ومثله حديث :” أعربوا الكلام، كي تعربوا القرآن “.
** قال العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة (3/ 524) برقم : (1347) : (منكر) . اهـ
(**) وقال ابن حبان البُستي في كتابه :(روضة العقلاء), (ص: 223):
** قَالَ الأَصْمَعِيُّ : إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى طَالِبِ الْعِلْمِ إِذَا لَمْ يَعْرِفِ النَّحْوَ أَنْ يَدْخُلَ فِيمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :”مَنْ كَذِبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ” ؛ لأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ لَمْ يَكُنْ لَحَّانًا وَلَمْ يَلْحَنْ فِي حَدَيثِهِ , فَمَهْمَا رَوَيْتَ عَنْهُ وَلَحَنْتَ فِيهِ كَذَبْتَ عَلَيْهِ . اهـ
** وذكر مقالة الأَصْمَعِيّ هذه الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني في كتابه:(توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار), (2/ 225) وعلق عليها بقوله :
** قلت: وإنما قال الأصمعي :(أخاف) ولم يجزم ؛ لأن من لم يعلم بالعربية وإن لحن لم يكن متعمدا للكذب. اهـ
(**) وقال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (32/ 252)
( وَمَعْلُومٌ أَنَّ ” تَعَلُّمَ الْعَرَبِيَّةِ؛ وَتَعْلِيمَ الْعَرَبِيَّةِ ” فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَةِ؛ وَكَانَ السَّلَفُ يُؤَدِّبُونَ أَوْلَادَهُمْ عَلَى اللَّحْنِ. فَنَحْنُ مَأْمُورُونَ أَمْرَ إيجَابٍ أَوْ أَمْرَ اسْتِحْبَابٍ أَنْ نَحْفَظَ الْقَانُونَ الْعَرَبِيَّ؛ وَنُصْلِحَ الْأَلْسُنَ الْمَائِلَةَ عَنْهُ؛ فَيَحْفَظُ لَنَا طَرِيقَةَ فَهْمِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ؛ وَالِاقْتِدَاءِ بِالْعَرَبِ فِي خِطَابِهَا. فَلَوْ تُرِكَ النَّاسُ عَلَى لَحْنِهِمْ كَانَ نَقْصًا وَعَيْبًا؛ … الخ ). اهـ المراد
** وقَالَ التابعي الجليل عامر الشَّعْبِيُّ , رحمه الله : « النَّحْوُ فِي الْعِلْمِ كَالْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ لَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ ». اهـ
رواه الخطيب البغدادي في كتابه : (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) (2/ 28)
وابن عبد البر في كتابه : (جامع بيان العلم وفضله), (2/ 1133)
(**) وفي كتاب :(أسرار البلاغة) (ص: 71)
** قولهم في (علم النحو) : (النحو في الكلام، كالملح في الطعام)،
معناه: أن الكلام لا يستقيمُ ولا تحصل منافعه التي هي الدلالات على المقاصد، إلاّ بمراعاة أحكام النحو فيه، من الإعراب والترتيب الخاصّ، كما لا يُجْدِي الطعامُ ولا تحصُلُ المنفعة المطلوبةُ منه، وهي التغذية، ما لم يُصْلح بالملح .
** فأمَّا ما يتخيّلونه من أن معنى ذلك: أن القليلَ من النحو يُغني، وأن الكثيرَ منه يُفسد الكلام كما يُفسد الملحُ الطعامَ إذا كثر فيه ,
فتحريفٌ، وقولٌ بما لا يتحصَّل على البَحْث، وذلك أنه لا يُتَصَوّر الزيادةُ والنقصانُ في جريان أحكام النحو في الكلام. اهـ بتصرف يسير
(**) وفي كتاب :(مفتاح العلوم), (ص: 339) ليوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السكاكي الخوارزمي الحنفي أبو يعقوب (المتوفى: 626هـ)
** واعلم أن حق وجه التشبيه شموله الطرفين فإذا صادفه صح وإلا فسد كما إذا جعلت وجه التشبيه في قولهم: (النحو في الكلام كالملح في الطعام ) الصلاح باستعمالهما، والفساد بإهمالهما صح لشمول هذا المعنى المشبه والمشبه به فالملح إن استعمل في الطعام صلح الطعام وإلا فسد.
** والنحو كذلك إذا استعمل في الكلام نحو :(عرف زيد عمراً ) برفع الفاعل ونصب المفعول صلح الكلام, وصار منتفعا به في تفهم المراد منه.
وإذا لم يستعمل فيه فلم يرفع الفاعل ولم ينصب المفعول فسد لخروجه عن الانتفاع به .
** وإذا جعلت وجه التشبيه ما قد يذهب إليه ذوو التعنت من أن الكثير من الملح يفسد الطعام والقليل يصلحه فالنحو كذلك فسد لخروجه إذ ذاك عن شمول الطرفين على الاختصاص بالمشبه به، فإن التقليل أو التكثير إنما يتصور في الملح بأن يجعل القدر المصلح منه للطعام مضاعفاً مثلا،
أما في النحو فلا ؛ لامتناع جعل رفع الفاعل أو نصب المفعول مضاعفاً .
** هذا , وربما أمكن تصحيح قول المتعنتين ولكنه ليس مما يهمنا الآن . اهـ
(**) قال ابن مالكٍ في مقدمة شرح الكافية الشافية (1/ 39):
وبعدُ فالنحوُ صلاحُ الألسنه
والنفسُ إنْ تَعْدَمْ سَناهُ في سِنَه
بِهِ انكشافُ حجبِ المعانِي
وجـلوةِ المـفهومِ ذا إذعانُ
(**) وقال الامام ابن الوردي في لاميته في الحكم (المتوفى: 749هـ):
فيِ ازْدِيَادِ الْعِلْمِ إِرْغاَمُ الْعِدىَ
وَجَمَالُ الْعِلْمِ إِصْلاحُ الْعَمَلْ
جَمِّلِ الْمَنْطِقَ بِالنَّحْوِ فَمَنْ
يُحْرَمِ الإعْرَابَ فيِ اللَّفْظِ اخْتَبَلْ
(**) وقال على بن الحسين الضرير النحويّ الأصبهانيّ المعروف بجامع العلوم , كما في ترجمته من كتاب :
(إنباه الرواة على أنباه النحاة), (2/ 247)
أحببِ النحو من العلم فقد
يدرِك المرءُ به أعلى الشرفْ
إنما النحْويُّ في مجلسِه
كشهابٍ ثاقبٍ بين السُّدَفْ
يخرج القرآن من فيه كما
تخرج الدُّرَةُ من بينِ الصَّدَف . اهـ
** (السُّدَفْ) معناه : الظلمة , وقد يطلق أيضا على الضِياء فهو مِنَ الأضْداد ، وَمِنْهُمْ من يَطْلقُهَ على اختِلاطَ الضَّوء والظُّلمة مَعًا، كوَقت مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ والإسْفارِ.
وانظر : كتاب:(النهاية في غريب الحديث والأثر), (2/ 354)
وكتاب :(لسان العرب) (9/ 169) وغيرهما .
وقال أبو طاهر المقرئ في كتابه : (أخبار النحويين), (ص: 53):
(أَفْضَلُ قَصِيدَةٍ فِي مَدْحِ النَّحْوِ وَأَهْلِهِ)
أَنْشَدَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ ابْن الْحَارِثِ المُرْهِبِيُّ أَنْشَدَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ النَّضْرِ لِعَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ الْكِسَائِيِّ :
إِنَّمَا النَّحْوُ قِيَاسٌ يُتَّبَعْ
وَبِهِ فِي كُلِّ أَمْرٍ يُنْتَفَعْ
فَإِذَا مَا أَبْصَرَ النَّحْوَ الْفَتَى
مَرَّ فِي الْمَنْطِقِ مَرًّا فَاتَّسَعْ
فَاتَّقَاهُ كُلُّ مَنْ جَالَسَهُ
مِنْ جَلِيسٍ نَاطِقٍ أَوْ مُسْتَمِعْ
وَإِذَا لَمْ يُبْصِرِ النَّحْوَ الْفَتَى
هَابَ أَنْ يَنْطِقَ جُبْنًا فَانْقَطَعْ
فَتَرَاهُ ينصب الرّفْع وَمَا
كَانَ خَفْضٍ وَمِنْ نَصْبٍ رَفَعْ
يَقْرَأُ الْقُرْآن لَا يعرف مَا
صرف الْإِعْرَاب فِيهِ وصنع
وَالَّذِي يعرفهُ يقرأه
فَإِذا مَا شكّ فِي حرف رَجَعَ
نَاظرا فِيهِ وَفِي إعرابه
فَإِذا مَا عرف النَّحْو صدع
فهما فِيهِ سَوَاء عنْدكُمْ
لَيست السّنة فِينَا كالبدع
كم وضيع رفع النَّحْو وَكم
من شرِيف قد رَأَيْنَاهُ وضع
(**) ( تنبيه ) :
ومما ورد في ذم النحو قول الْقَاسِم بْن مُخَيْمِرَةَ : « تَعَلُّمُ النَّحْوِ أَوَّلُهُ شُغْلٌ وَآخِرُهُ بَغِيٌ »
رواه الخطيب البغدادي في كتابه :(اقتضاء العلم العمل), (ص: 91)
(**) وفي كتاب: ( عمدة الكتاب لأبي جعفر النحاس (ص: 35)
** قال أبو جعفرٍ: وقد صار أكثر من مضى يطعن على متعلمي العربية جهلاً وتعدياً، حتى إنهم يحتجون بما يزعمون أن القاسم بن مخيمرة قال: النحو أوله شغلٌ وآخره بغيٌ .
** . . . وأما قول القاسم بن مخيمرة، فإن صح فإنه مخالفٌ لقول النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتابعيه،
** وما كان كذلك لم يجز لمسلمٍ أن يحتج به.
** وأيضاً فقوله: ” أوله شغلٌ وآخره بغيٌ؛ ” كلامٌ لا معنى له؛ لأن أول الفقه شغلٌ، وأول الحساب شغلٌ، وآخره بغيٌ، وكذا أوائل العلوم، أفترى الناس تاركين العلوم من أجل أن أولها شغلٌ!؟
** وقوله: وآخره بغيٌ، إن كان يريد به أن صاحب النحو إذا حذقه صار فيه زهوٌ واستحقر من يلحن، فهذا موجودٌ في غيره من العلوم من الفقه وغيره في بعض الناس، وإن كان مكروهاً.
** وإن كان يريد بالبغي التجاوز في ما لا يحل فهذا كلامٌ محالٌ، لأن النحو إنما هو لتعلم اللغة التي نزل بها القرآن، وهي لغة النبي صلى الله عليه وكلام أهل الجنة وأهل السماء؛ كما قال مقاتل بن حيان: كلام أهل السماء العربية. . . .
** وكتب عمر رضي الله عنه إلى أبي موسى: أما بعد؛ فتفقهوا في السنة، وتفقهوا في العربية.
** وقال أبي بن كعبٍ: تعلموا العربية كما تعلمون حفظ القرآن.
** وقال مورقٌ: تعلموا النحو والفرائض، فإنه من دينكم.
** وكتب عمر رضي الله عنه إلى أبي موسى: مر من قبلك بتعلم العربية فإنه يدل على صواب الكلام، ومرهم برواية الشعر فإنه يدل على معالي الأخلاق.
** ومر الحسن بقومٍ يتعلمون العربية، فقال: أحسنوا، يتعلمون
لغة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
** وإن الحسن قال: من لحن في القرآن فقد كذب على الله.
** وقال هشام بن عروة: خرج علينا أبي يوماً ومعلمنا يعلمنا النحو، فلما خرج أبي أسكتنا المعلم، فجلس أبي، فقال للمعلم: مرهم فليتعلموا، فما أحدث أحدٌ مروءةً هي أعجب إلي من النحو.
** وقال الزهري: ما أحدث الناس مروءةً هي أعجب إلي من الفصاحة.
** وقال الخليل بن أحمد: لحن أيوب [السختياني] ، فقال: أستغفر الله.
** وقال شعبة: تعلموا العربية، فإنها تزيد في العقل.
** وقال قتادة: لا أسأل عن عقل رجلٍ لم يدله عقله على أن يتعلم من العربية ما يصلح لسانه.
** وقال عمر رضي الله عنه: تعلموا العربية، فإنها تثبت العقل وتزيد في المروءة.
** وقال رضي الله عنه: تعلموا إعراب القرآن كما تعلمون حفظه.
** قال أبو جعفر: وقد كان الكتاب فيما مضى أرغب الناس في علم النحو وأكثرهم تعظيماً لأهله، حتى دخل فيهم من لا يستحق هذا الاسم، فصعب عليه باب العدد، فعابوا من الإعراب الحساب.
** وبعد عليهم معرفة الهمزة التي تنضم وينفتح ما قبلها، أو تختلف حركتها وحركة ما قبلها، فكتبوا: ((يقرأوا)) بزيادة واوٍ لا معنى لها،
** ولم يفرقوا بين ذوات الياء وذوات الواو، ولا بين الواو التي يثبت بعدها ألفٌ وبين الواو التي لا يثبت بعدها ألفٌ، فكتبوا: ((فلان يرجوا)) كذا بألفٍ لا معنى لها،
** وكتبوا: ((جاءني مسلموا القرية)) بألف بعد الواو ولا يجوز إثباتها، . . . الخ. اهـ
** وبهذا القدر أكتفي .
** والله الموفق .
** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** السبت 23 / 12/ 1440 هـ
** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
جزاك الله خيرا..