200- ذكر سبب تفضيل يوم عرفة على يوم عاشوراء
سلسلة الفوائد اليومية:
200- ذكر سبب تفضيل يوم عرفة على يوم عاشوراء
(**) عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ؟ فَقَالَ: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ» قَالَ: وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ؟ فَقَالَ: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ» رواه مسلم
(**) وفي صحيح الترغيب والترهيب (1/ 591)
1014 – (5) [حسن لغيره]
(**) وعن سعيد بن جبير قال: سأل رجل عبد الله بن عمر عن صوم يوم عرفة؟ فقال: “كنا ونحن مع رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نعدله بصوم سنتين”. [رواه الطبراني في “الأوسط” بإسناد حسن]. اهـ
(**) وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه , أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ رَجُلًا يَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ؟
قَالَ: (ذَاكَ صَوْمُ سَنَةٍ)
قَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا يَصُومُ يَوْمَ عَرَفَةَ قَالَ:
(يُكَفِّرُ السَّنَةَ وَمَا قَبْلَهَا)
[راه ابن حبان, وصححه الشيخ الألباني]
(**) قال الحافظ ابن حجر في كتابه: ( فتح الباري)- (6 / 286):
(**) (. . . وَظَاهِره أَنَّ صِيَام يَوْم عَرَفَة أَفْضَل مِنْ صِيَام يَوْم عَاشُورَاء ،
(**) وَقَدْ قِيلَ فِي الْحِكْمَة فِي ذَلِكَ : إِنَّ يَوْمَ عَاشُورَاء مَنْسُوبٌ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام , وَيَوْمَ عَرَفَة مَنْسُوبٌ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلِذَلِكَ كَانَ أَفْضَلَ). اهـ
(**) وفي كتاب: (حاشية الجمل (8 / 317) لسليمان بن عمر، المعروف بالجمل (المتوفى: 1204هـ):
** إنَّمَا كَانَ عَرَفَةُ بِسَنَتَيْنِ وَعَاشُورَاءُ بِسَنَةٍ ؛ لِأَنَّ الْأَوَّلَ يَوْمٌ مُحَمَّدِيٌّ ، وَالثَّانِيَ يَوْمٌ مُوسَوِيٌّ , وَنَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعِينَ فَكَانَ يَوْمُهُ بِسَنَتَيْنِ. اهـ
(**) وفي كتاب: (بدائع الفوائد), (4/ 211)
(**) (فائدة):
(**) إن قيل :لم كان عاشوراء يكفر سنة ويوم عرفة يكفر سنتين؟ قيل فيه وجهان:
(**) أحدهما: أن يوم عرفة في شهر حرام وقبله شهر حرام وبعده شهر حرام بخلاف عاشوراء.
(**) الثاني: أن صوم يوم عرفة من خصائص شرعنا بخلاف عاشوراء فضوعف ببركات المصطفى صلى الله عليه وسلم والله أعلم.
** والله الموفق.
** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** الخميس 8 / 1 / 1442 هـ.
** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
انقر هنا: https://binthabt.al3ilm.net/11613
==============