موقع الشيخ أحمد بن ثابت الوصابي
  • الرئيسية

  • الدروس

  • الخطب

  • المحاضرات

  • الفوائد

    • الفوائد اليومية

    • الفوائد النحوية

    • الفوائد الرمضانية

    • الفوائد الوادعية

      المسموعات الجعدية من الفوائد الوادعية
  • الفتاوى

  • الرئيسية

  • جديد الموقع

  • الدروس

  • الخطب

  • المحاضرات

  • الكتب

  • الفتاوى

  • الفوائد

    • الفوائد اليومية

    • الفوائد النحوية

    • الفوائد الرمضانية

    • الفوائد الوادعية

      المسموعات الجعدية من الفوائد الوادعية
  • اتصل بنا

  • الإذاعة

  • دار الحديث

  • نبذة عن الشيخ

  • شبكة علماء اليمن

  • شبكة العلم الشرعي

28 شعبان 1444 هـ
  • Twitter
  • Facebook
  • Telegram Broadcast
  • RSS
  • شبكة العلم الشرعي

  • شبكة علماء اليمن

  • الإذاعة

الرئيسية / الفوائد، الفوائد الرمضانية / 1441{45} كن ربانيًّا, ولا تكن رمضانيًّا

1441{45} كن ربانيًّا, ولا تكن رمضانيًّا

1441{45} كن ربانيًّا, ولا تكن رمضانيًّا
كتبها مشرف تقني

السبت ۳۰ رمضان ۱٤٤۱ هـ الموافق ۲۳ مايو ۲۰۲۰ مـ | الفوائد، الفوائد الرمضانية | شارك بتعليقك

سلسلة الفوائد الرمضانية المختارة لعام 1441 هـ:

45- كن ربانيًّا, ولا تكن رمضانيًّا

** إن الله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته وأوجدنا لطاعته ,

** قال تعالى :{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}

** وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون}

** وأمرنا بهذه العبادة التي من أجلها خلقنا.

** فقال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}

** وقال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ
وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا}

** وفرض الله علينا هذه العبادة والطاعة على سبيل المداومة
والاستمرار, وليست في رمضان أو في وقت من الأوقات, بل مادام
الإنسان حيا عاقلا فإنه مكلف بعبادة الله جل وعلا بقلبه وجوارحه على
حسب قدرته واستطاعته.

** قال تعالى آمرا نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالعبادة المستمرة:
{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}

** وقال تعالى آمرا عباده المؤمنين بذلك: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ}

** وقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ}

** وقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا
أَعْمَالَكُمْ}

** وقد وصف الله نبيه محمدا عليه الصلاة والسلام وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم بالمحافظة على العبادات والطاعات في جميع الأوقات,

** فقال جل من قائل: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}

** وقال: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

** وقال: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}

** وقال: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ … وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}

** وقال: { … إِلَّا الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ}

** وقد جاءت الأحاديث التي وصفت نبينا محمدا عليه الصلاة والسلام بالمداومة على الطاعة والاستمرار على العبادة.

** عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ: « أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ » . متفق عليه .

** وعَنْ مَسْرُوق، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَيُّ العَمَلِ كَانَ
أَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: «الدَّائِمُ» متفق عليه.

** وعَنْها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَهُ، وَكَانَ إِذَا نَامَ مِنَ اللَّيْلِ، أَوْ مَرِضَ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً» رواه مسلم.

** وفي رواية لمسلم, عَنْها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا, قالت: ( … وَكَانَ نَبِيُّ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا … ).

** إذا انتهى رمضان فإن الصيام لا ينتهي.

** فيستحب صيام الست من شوال , ويوم عرفة, والاثنين, والخميس,
وشهر الله المحرم, خاصة اليوم التاسع والعاشر منه, وأيام البيض, وغير ذلك.

** إذا انتهى رمضان فإن القيام لا ينتهي.

** فيستحب قيام أول الليل أو وسطه أو آخره -وهو الأفضل-, بإحدى عشرة ركعة أو أقل أو أكثر, على حسب ما يتيسر, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه.

** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ » رواه مسلم

** وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلاَ أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا, فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ» متفق عليه, وهذا لفظ البخاري

** إذا انتهى رمضان فإن الصلوات المفروضات , والنوافل المستحبات لا تنتهي.

** فيجب المحافظة على الصلوات المكتوبات في أوقاتها وأماكنها,
ويستحب الإكثار من النوافل المستحبات.

** إذا انتهى رمضان فإن قراءة القرآن لا تنتهي.

** فتستحب قراءة القرآن آناء الليل وأطراف النهار.

** إذا انتهى رمضان فإن الجود لا ينتهي.

** فيستحب الإحسان إلى الناس بالقليل والكثير, ولو بالكلمة الطيبة.

** إذا انتهى رمضان فإن الأقوال والأفعال المحرمة لا تنتهي حرمتها.

** فلا تزال محرمة في غير رمضان , فيجب تركها.

** فاحرص على مواصلة الخير والعبادة لتكون من المقبولين؛ فإن من علامة قبول الحسنة أن تتبع بحسنة بعدها.

** وإياك إياك أن تتنكس على أم رأسك فترجع القهقرى وتترك الخير
الذي كنت قد تعودت عليه في رمضان فتكون كتلك المرأة الخرقاء التي كانت بمكة, تغزل الغزل حتى إذا أحكمته نقضته خيطا خيطا, فذهب وقتها ضياعا وتعبها سدى.

** وإن من علامة عدم قبول الحسنة أن تتبع بسيئة بعدها .

** قال تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ}

** وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ ” [رواه الإمام أحمد, وصححه الألباني]

** وعَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَلَمَّا رَقِيَ عَتَبَةً قَالَ: (آمِينَ) ثُمَّ رَقِيَ عَتَبَةً أُخْرَى فقَالَ: (آمِينَ) ثُمَّ رَقِيَ عَتَبَةً ثَالِثَةً فقَالَ: (آمِينَ) ثُمَّ قَالَ: (أَتَانِي جِبْرِيلُ فقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ قُلْتُ: آمِينَ … الخ ).
[رواه ابن حبان, وقال الألباني: صحيح لغيره].

** وفي كتاب (لطائف المعارف), لابن رجب (ص: 222):

** فإن كان قد عزم في صيامه على معاودة المعاصي بعد انقضاء الصيام فصيامه عليه مردود وباب الرحمة في وجهه مسدود, …

** وقيل لبشر: إن قوما يتعبدون ويجتهدون في رمضان فقال: بئس
القوم لا يعرفون لله حقا إلا في شهر رمضان إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها.

** سئل الشبلي: أيما أفضل رجب أم شعبان؟ فقال:
كن ربانيا ولا تكن شعبانيا , كان النبي صلى الله عليه وسلم عمله ديمة.
اهـ المراد

** (والخلاصة):

** أن العبادة والطاعة ليست مختصة بشهر رمضان , بل تلزم العبد
المكلف حتى الممات, فإن رب رمضان هو رب الشهور كلها, وهو لا يزال باقيا, (فكن ربانيا ولا تكن رمضانيا).

** والله الموفق.

** كتبها: أبوعبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

** السبت 30 / 9 / 1441 هـ.

** ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :

انقر هنا: https://binthabt.al3ilm.net/fr1441

==============

مقالات ذات صلة

1441{44} مسك الختام: الاستغفار في آخر شهر الصيام
سلسلة الفوائد الرمضانية المختارة لعام 1441 هـ انتقاها وألفها الشيخ أحمد بن ثابت الوصابي
182- من أعظم ما يستدفع به البلاء الفزع إلى الصلاة
الفوائد المنتقاه للشيخ أحمد بن ثابت الوصابي
  • تويتر
  • فيسبوك
  • لينكدإن
  • واتساب
الصيامرمضانفوائد رمضان 1441

شارك بتعليقك إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • الحث على التقوى
  • دروس شوال 1442
  • خطبة عيد الفطر 1442
  • صدقة الفطر
  • اغتنام العشر الأواخر من رمضان
  • هل ليلة القدر هي ليلة 27 سبعة وعشرين من رمضان؟
  • هل كتابك التحفة الوصابية يصلح للمبتدئ في علم النحو؟
  • الدروس الرمضانية 1442

تصنيفات

  • أدب الطلب (7)
  • التاريخ والسير والأنساب والجغرافيا (1)
    • التاريخ (1)
  • التزكية والرقائق (4)
  • الحديث وعلومه (2)
    • التراجم والطبقات (1)
    • متون ومنظومات الحديث وشروحها (1)
    • مصطلح الحديث (1)
  • الخطب (18)
  • الدروس (31)
  • الدفاع عن الدعوة السلفية (4)
  • العقيدة (2)
    • مسائل عقدية (2)
  • الفتاوى (18)
  • الفقه (14)
    • متون ومنظومات الفقه وشروحها (14)
      • فقه عام (14)
  • الفوائد (336)
    • الفوائد الرمضانية (72)
    • الفوائد الصوتية (1)
    • الفوائد النحوية (72)
    • الفوائد الوادعية (8)
    • الفوائد اليومية (180)
  • القرآن وعلومه (2)
    • تفسير القرآن (2)
  • الكتب (3)
  • اللغة (36)
    • الصرف (1)
    • العروض والشعر (1)
    • النحو (34)
  • المحاضرات (12)
  • المقتطفات والمختارات (2)

التقويم الهجري

رمضان 1441
س د ن ث أرب خ ج
« شعبان   شوال »
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30  

وسوم

أهمية الشعر ابن هشام استقبال رمضان الآجرومية الأدب الاستغفار الاعتكاف البلاء التجارة الرابحة التوبة التوكل الجمعة الخير الدعاء السحور الشر الشعر الصبر الصدقة الصلاة الصيام العشر الأواخر العلم القدر الكلام اللحن النعت الورع الوقت تعجيل الفطر ذكر الله ذي الحجة رمضان ست شوال شعبان صيام صيام عاشوراء طلب العلم عاشوراء فضل النحو فوائد رمضان 1438 فوائد رمضان 1441 كورونا لغة العرب ليلة القدر
1438 هجري / 2017 ميلادي
  • تويتر
  • فيسبوك
  • لينكدإن
  • واتساب