سلسة الفوائد النحوية:
59- العامل في التابع هو العامل في المتبوع مطلقا على الصحيح
(**) وفي (شرح التصريح على التوضيح), للأزهري (2/ 107):
(**) واختلف في عامل التابع:
(**) فأما (النعت, والتوكيد, والبيان) فقال الجمهور: العامل فيها هو العامل في المتبوع، ونسب إلى سيبويه.
(**) وقيل: العامل فيها تبعيتها لما جرت عليه، وهو قول الخليل والأخفش.
(**) وأما البدل فقيل: عامله محذوف، وهو قول الجمهور. ويدل لهم ظهوره جارًا جوازًا مع الظاهر ووجوبًا مع المضمر، نحو: (بزيد به).
(**) وقال قوم منهم المبرد: عامله عامل متبوعه. وهو ظاهر مذهب سيبويه، واختاره ابن مالك وابن خروف.
(**) وقال ابن عصفور: عامله عامل متبوعه على أنه نائب عن العامل المحذوف لا أنه عامل بالأصالة.
(**) وأما النسق فقال الجمهور: عامله عامل متبوعه بواسطة الحرف،
(**) وقيل: الحرف، وقيل: محذوف. اهـ
(**) وفي (شرح الأشمونى لألفية ابن مالك) (3/ 85):
(**) اختلف في العامل في التابع: فذهب الجمهور إلى أن العامل فيه هو العامل في المتبوع, واختاره الناظم, وهو ظاهر مذهب سيبويه. اهـ
(**) وفي (حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك) (3/ 85):
(**) قوله: “اختلف في العامل في التابع” أي: غير البدل بقرينة قوله فذهب إلخ؛ لأن مذهب الجمهور في البدل -كما في الهمع- أن عامله محذوف بدليل ظهوره جوازًا مع الظاهر ووجوبًا مع الضمير نحو: (مررت بزيد به) فإعادة عامل الجر في نحوه واجبة.
(**) وبهذا يعلم ما في كلام الإسقاطي من الخلل.
(**) وزيف الدماميني الدليل بجعل الجار والمجرور الثاني بدلًا من الجار والمجرور الأول والعامل ما قبل الجار الأول وهو غير معاد.
() وأما مذهب غيرهم فهو: أن العامل في البدل هو العامل في المبدل منه.
() قوله: “فذهب الجمهور” وقيل العامل في (النعت والبيان والتوكيد) التبعية,
(**) وقيل مقدر وفي النسق مقدر, وقيل: حرف العطف نيابة,
كذا في الدماميني والهمع. اهـ المراد
(**) وفي كتاب (النحو الوافي), لعباس حسن (3/ 437):
(**) والصحيح أن العامل في التابع هو العامل في المتبوع، ولا تختلف التوابع في هذا. اهـ المراد
(**) والله الموفق.
(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
(**) الثلاثاء 14 / 5 / 1442 هـ.
** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :