سلسة الفوائد اليومية:
107 الترغيب في كثرة ذكر الله عز وجل
** قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }
** وقال الله تعالى : {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
** وقال الله تعالى : {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}
** قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه : (الوابل الصيب من الكلم الطيب) (ص: 42)
وهو يعدد فوائد الذكر:
(الخامسة عشرة)
** أنه يورثه ذكر الله تعالى له كم قال تعالى: {فاذكروني أذكركم}
** ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً،
** وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى «من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم» .اهـ
** وعَنِ النعمان بنِ بشيرٍ رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
“إنَّ ممَّا تذكرونَ مِنْ جلالِ الله؛ التسبيحُ والتهليلُ والتحميدُ، ينعطِفنَ حوْلَ العرْشِ، لهُنَّ دوِيٌّ كدويِّ النَّحْلِ، تُذَكَّر بصاحِبِها. أما يُحِبُّ أحدُكُمْ أنْ يكونَ لَهُ -أو لا يزال لَهُ- مَنْ يُذكَّر به”.
رواه ابن أبي الدنيا وابن ماجه -واللفظ له-، والحاكم وقال: “صحيح على شرط مسلم”. [وصححه الألباني]
** وفي صحيح الترغيب والترهيب (2/ 205)
1497 – (11) [حسن لغيره]
** وعن جابرٍ رضي الله عنه رفعه إلى النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال:
“ما عمل آدميٌّ عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله تعالى”.
قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:”ولا الجهاد في سبيل الله، إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع”.
رواه الطبراني في “الصغير” و”الأوسط”، ورجالهما رجال “الصحيح”.
** وقال الشاعر:
عَلَيْكَ بِذِكْرِ اللهِ في كُلِّ لَحْظَةٍ
فَمَا خَابَ عَبْدٌ لِلْمُهَيْمِنِ يَذْكُرُ
** وقال آخر :
لَوْ يَعْلَمُ العَبْدُ مَا فِي الذِّكْرِ مِنْ شَرَفٍ
أَمْضَى الحَيَاةَ بِتَسْبِيحٍ وَتَهْلِيلٍ
** والله الموفق.
** كتبها: أبوعبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** الثلاثاء 1/ 8/ 1439 هـ
** ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
====================