سلسة الفوائد اليومية:
121 فضائل صلاة الجماعة على صلاة المنفرد
** ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه القيم :(فتح الباري) (2/ 133) أن صلاة الجماعة تفضل على صلاة المنفرد بأكثر من عشرين خصلة .
** فقال رحمه الله :
** وَقَدْ نَقَّحْتُ مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ وَحَذَفْتُ مَا لَا يَخْتَصُّ بِصَلَاةِ الْجَمَاعَةِ .
** فَأَوَّلُهَا : إِجَابَةُ الْمُؤَذِّنِ بِنِيَّةِ الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ .
** وَالتَّبْكِيرُ إِلَيْهَا فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ .
** وَالْمَشْيُ إِلَى الْمَسْجِدِ بِالسَّكِينَةِ .
** وَدُخُولُ الْمَسْجِدِ دَاعِيًا .
** وَصَلَاةُ التَّحِيَّةِ عِنْدَ دُخُولِهِ كُلُّ ذَلِكَ بِنِيَّةِ الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ .
** سَادِسُهَا : انْتِظَارُ الْجَمَاعَةِ .
** سَابِعُهَا : صَلَاةُ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِ وَاسْتِغْفَارُهُمْ لَهُ .
** ثَامِنُهَا : شَهَادَتُهُمْ لَهُ .
** تَاسِعُهَا : إِجَابَةُ الْإِقَامَةِ .
** عَاشِرُهَا : السَّلَامَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ حِينَ يَفِرُّ عِنْدَ الْإِقَامَةِ .
** حَادِيَ عَاشِرَهَا : الْوُقُوفُ مُنْتَظِرًا إِحْرَامَ الْإِمَامِ أَوِ الدُّخُولُ مَعَهُ فِي أَي هَيْئَة وجده عَلَيْهَا .
** ثَانِيَ عَشَرَهَا : إِدْرَاكُ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ كَذَلِكَ .
** ثَالِثَ عَشَرَهَا : تَسْوِيَةُ الصُّفُوفِ وَسَدُّ فُرَجِهَا .
** رَابِعَ عَشَرَهَا : جَوَابُ الْإِمَامِ عِنْدَ قَوْلِهِ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ .
** خَامِسَ عَشَرَهَا : الْأَمْنُ مِنَ السَّهْوِ غَالِبًا وَتَنْبِيهُ الْإِمَامِ إِذَا سَهَا بِالتَّسْبِيحِ أَوِ الْفَتْحِ عَلَيْهِ .
** سَادِسَ عَشَرَهَا : حُصُولُ الْخُشُوعِ وَالسَّلَامَةِ عَمَّا يُلْهِي غَالِبًا .
** سَابِعَ عَشَرَهَا : تَحْسِينُ الْهَيْئَةِ غَالِبًا .
** ثَامِنَ عَشَرَهَا : احْتِفَافُ الْمَلَائِكَةِ بِهِ .
** تَاسِعَ عَشَرَهَا : التَّدَرُّبُ عَلَى تَجْوِيدِ الْقِرَاءَةِ وَتَعَلُّمِ الْأَرْكَانِ وَالْأَبْعَاضِ
** الْعِشْرُونَ : إِظْهَارُ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ .
** الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ : إرغام الشَّيْطَان بالاجتماع على الْعِبَادَة والتعاون على الطاعة وَنَشَاطِ الْمُتَكَاسِلِ .
** الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ : السَّلَامَةُ مِنْ صِفَةِ النِّفَاقِ وَمِنْ إِسَاءَةِ غَيْرِهِ الظَّنَّ بِأَنَّهُ تَرَكَ الصَّلَاةَ رَأْسًا .
** الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ : رَدُّ السَّلَامِ عَلَى الْإِمَامِ .
** الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ الِانْتِفَاعُ بِاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ وَعَوْدُ بَرَكَةِ الْكَامِلِ عَلَى النَّاقِصِ .
** الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ : قِيَامُ نِظَامِ الْأُلْفَةِ بَيْنَ الْجِيرَانِ وَحُصُولُ تَعَاهُدِهِمْ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ .
** فَهَذِهِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ خَصْلَةً , وَرَدَ فِي كُلٍّ مِنْهَا أَمْرٌ أَوْ تَرْغِيبٌ يَخُصُّهُ .
** وَبَقِيَ مِنْهَا أَمْرَانِ يَخْتَصَّانِ بِالْجَهْرِيَّةِ وَهُمَا : الْإِنْصَاتُ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْإِمَامِ وَالِاسْتِمَاعُ لَهَا , وَالتَّأْمِينُ عِنْدَ تَأْمِينِهِ لِيُوَافِقَ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ , وَبِهَذَا يَتَرَجَّحُ أَنَّ السَّبْعَ تَخْتَصُّ بِالْجَهْرِيَّةِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . اهـ
** والله الموفق .
** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** الخميس 1 / 11/ 1440 هـ
** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
================