سلسلة الفوائد الرمضانية المختارة لعام 1441 هـ:
3- ومما يستقبل به شهر رمضان الفرح به والتبشير بقدومه
** ومما يستقبل به شهر رمضان المبارك الفرح به والتبشير بقدومه؛ فإن قدومه نعمة عظيمة ومنحة ربانية:
** وقد كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم يفرح بقدوم شهر رمضان فرحا عظيما , ويبشر أصحابه بذلك , ويذكر لهم بعضا من فضائله .
** فقد ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ »
[رواه النسائي وغيره, وصححه العلامة الألباني]
** وفي كتاب ( لطائف المعارف ) لابن رجب (ص: 148):
** قال بعض العلماء : هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان.
** كيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان!
** كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران!
** كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين!
** من أين يشبه هذا الزمان زمان ؟. اهـ
** وهذا الفرح فرح محمود يحبه الله سبحانه وتعالى ؛ لأنه فرح بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ وعبادته وطاعته, كما قال تعالى:{ قُلْ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } ,
** وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات وتنزل الرحمات. اهـ
** والله الموفق.
** كتبها: أبوعبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** الاثنين 20/ 8 / 1441 هـ
** ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
انقر هنا: https://binthabt.al3ilm.net/fr1441
==============