1441{09} التعريف الوجيز بشهر رمضان المبارك
سلسلة الفوائد الرمضانية المختارة لعام 1441 هـ:
9- التعريف الوجيز بشهر رمضان المبارك
(1) رمضان هو الشهر التاسع من شهور السنة الهجرية, يأتي بعد شعبان وقبل شوال.
(2) وهو شهر معظم في الدين الإسلامي, فصومه أحد أركان
الإسلام الخمسة.
(3) خصه الله ببعض العبادات, كـ(الصيام, والقيام, وزكاة الفطر التابعة له), ونحو ذلك.
(4) فرض صيام رمضان في السنة الثانية للهجرة.
(5) صام النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم – تسع رمضانات.
(6) ذهب بعض أهل العلم إلى أن صوم رمضان من خصائص هذه الأمة.
(7) يجوز أن يقال: (شهر رمضان) أو يقال: (رمضان) بدون إضافة كلمة (شهر).
(8) لم يثبت أن لفظ: (رمضان) اسم من أسماء الله تبارك وتعالى.
(9) لفظ: (رمضان) اسم ممنوع من الصرف؛ لأجل العلمية,
وزيادة الألف والنون .
(10) يجمع لفظ: (رمضان) على:
(رَمَضَانَاتٌ)، نَقَلَه الجَوْهَريّ
و(رَمَضَانُونَ)، و(أَرْمِضَةٌ)، الأَخيرُ فِي اللِّسَان.
وفَاتَه (أَرْمِضَاءُ)، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ،
وَ(رماضِينُ)، نَقَلَه الصَّاغَانيّ وصَاحبُ اللّسَان.
** قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: زَعَمُوا أَنّ بَعْضَ أهل اللُّغة قَالَ: (أَرْمُضٌ)، وَهُوَ شَاذٌّ ولَيْس بالثَّبت وَلَا المَأْخوذ بِهِ. اهـ من كتاب: (تاج العروس).
(11) (أسماء رمضان), لا أعلم لـ(رمضان) من الأسماء – في الكتاب والسنة – إلا اثنين:
** أحدهما: (رمضان), وهو الأشهر, وبه جاء القران والسنة,
** قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}
** وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه
** الثاني : شهر الصبر , وهو الاسم الذي جاءت به السنة فقط .
** عَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ، وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، صَوْمُ الدَّهْرِ”
[رواه أحمد والنسائي, وصححه الشيخان: الألباني والوادعي]
(12) سبب التسمية بـ(رمضان), و(شَهْرِ الصَّبْرِ).
** أما سبب تسميته بـ(رمضان) فقال الحافظ ابن حجر في كتابه
(فتح الباري), (4/ 113):
** وَاخْتُلِفَ فِي تَسْمِيَةِ هَذَا الشَّهْرِ رَمَضَانَ فَقِيلَ : لِأَنَّهُ تُرْمَضُ فِيهِ الذُّنُوبُ أَيْ تُحْرَقُ لِأَنَّ الرَّمْضَاءَ شِدَّةُ الْحَرِّ.
** وَقِيلَ : وَافَقَ ابْتِدَاءُ الصَّوْمِ فِيهِ زَمَنًا حَارًّا. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. اهـ
** قال أبو عبد الله الجعدي -وفقه الله-:
** والقول الثاني هو الراجح؛ لأن هذه التسمية كانت قبل الإسلام.
** وأما سبب تسميته بـ (شَهْرِ الصَّبْرِ) فلأنه اجتمع فيه أنواعُ الصبر الثلاثة, وهي:
** الصَبْرُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
** وَالصَبْرُ عَنْ مَعصية اللَّهِ، لِأَنَّ الْعَبْدَ يَتْرُكُ شَهَوَاتِهِ لِلَّهِ وَنَفْسُهُ قَدْ تُنَازِعُهُ إِلَيْهَا.
** والصَبْرُ عَلَى أَقْدَارِ الله الْمُؤْلِمَةِ مِنْ جُوعٍ وَعَطَشٍ وحَرٍ، ونحو ذلك.
(13) لم يذكر في القران الكريم شهر باسمه إلا رمضان.
** والله الموفق.
** كتبها: أبوعبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** الجمعة 24/ 8 / 1441 هـ
** ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
انقر هنا: https://binthabt.al3ilm.net/fr1441
==============